اصدارات, بيانات

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات بعد جريمة جورج فلويد … ضحية جديدة للعنصرية الامريكية في نيويورك

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات والمنظمات الشريكة الموقعة علي هذا البيان تدين بشده تعرض شاب أمريكي من أصول مصرية يبلغ من العمر 18 عاما ويدعي طارق السيد، للاعتداء من قبل متطرف عنصري امريكي بسبب خلاف على ركن سيارة مما ادي الي اصابة الشاب بكسور في الذراع وجروح بالرأس ويعد هذا الهجوم بعد ان ثقب المتطرف اطار سيارة الشاب الخلفي وضربة بمضرب بيسبول عندما نزل من سياراته لفحص الضرر الذي وقع علي سياراته .

ولم يكتفي المتطرف العنصري بهذه الافعال العنصرية الدنيئة بل هدد الرجل بقتل الشاب وأصدقائه أثناء انتظارهم للشرطة، مستخدما عبارات و شتائم معادية للعرب حيث قال: “عد  إلى بلدك”مما يؤكد الكراهية والعنصرية الشديده دافعا لما قام به هذا الرجل ، ووصلت الشرطة واعتقلت الجانى المتطرف العنصري ويدعي  إميليو لوبيز، وقالت شرطة نيويورك إن الرجل البالغ من العمر 41 عامًا متهم بالاعتداء من الدرجة الثانية وحيازة سلاح من الدرجة الرابعة والتحرش ، واشارت بعض التقارير أن الرجل العنصري المعتدى على الشاب المصرى سيمثل للتحقيق أمام المحكمة في  16 نوفمبر في محكمة ريتشموند الجنائية، وفقا لوثائق المحكمة هناك .

العنصرية الامريكية تظهر مجددا بعد العنف الممنهج من الشرطة الامريكية في مدينة مينا بولس بولاية مينيسوتا الامريكية تجاه جورج فلويد، حيث قام ضابط شرطة منيابولس «ديريك تشوفين» بالضغط على عنق فلويد (بركبته) لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب تسع دقائق، أثناء ذلك قيد شرطيان آخران جورج فلويد بينما منع رابع المواطنين المتواجدين في مكان الحادث من التدخل، خلال دقائق بدأ فلويد بالصراخ وبشكل متكرر: «لا أستطيع التنفس» كذلك صرخ بعض المارة طالبين من الشرطي التوقف عن ذلك. خلال الدقائق الثلاث الأخيرة توقفت حركة فلويد وتوقف نبضه، ومع ذلك لم يُظهر ضباط الشرطة أي محاولة لإسعافه.

الغريب ان حادثة جورج فلويد والتي اصبح شعارها في جميع التظاهرات التي اندلعت في الولايات المتحده هي ( لا استطيع التنفس ) الا انها لم تكن المره الاولي التي قام بها رجال الشرطة في الضغط علي عنق رجل اسود بل قامت في عام 2014 الشرطة الامريكية بخنق ايرك جارنر بمساعدة ظباط اخرين وكان اخر ما قالة ايرك ( لا استطيع التنفس ) وتعاني الولايات المتحده من جرية العنصرية من ما يقرب من 400 سنه الا انها ظهرت بعدما ظهر المناضل مارتن لوثر كينج الذي سعي الي تجريم العنصرية وترسيخ مبدأ المساواه وبالفعل نجح في اقرار قانون المساواه الذي وقعة الرئيس الامريكي ليندون جونسون في عام 1964 وهو الذي جرم العنصرية بجميع اشكالها واعطاء حقوق متساوية للسود بالولايات المتحده الامريكية وهو الامر الذي علي اثره تم اغتيال المناضل مارتن لوثر كينج .

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات والمنظمات الشريكة تطالب الحكومة الامريكية باتخاذ خطوات ايجابية لوضع حد للجرائم العنصرية التي ترتكب داخل الولايات المتحدة علي اللون او الدين او العرق وهو ما يمثل خطر لكافة الاعراق الموجوده سواء عربية او اسيوية او افريقية ويجب وضع حد للجرائم  العنصرية التي اصبحت ممنهجة بشكل خطير سواء كانت من قبل الشرطة او من الجماعات المتطرفة العنصرية  او من الافراد مما ينتمون الي افكار عنصرية.

كما نؤكد ان جرائم العنصرية ترفضها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي اقرتها الامم المتحده ومنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان وميثاق الامم المتحده كما الزمت الامم المتحده كافة الدول باتخاذ التدابيراللازمة لمناهضة العنصرية بجميع اشكالها كما جاء في نص لاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري والتي اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2106 ألف (د-20) المؤرخ في 21 كانون الأول/ديسمبر 1965 واصبح  تاريخ بدء النفاذ: 4 كانون الثاني/يناير 1969.

 

المنظمات الموقعة علي البيان

  • الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ” مصر “
  • مؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان ” مصر “
  • مرسسة المرأة العراقية الماهرة ” العراق “
  • جمعية السلامة للتنمية الاجتماعية ” المغرب “
  • الهيئة الوطنية للشباب الجزائري ” الجزائر “
  • مؤسسة هاجر لتمية المجتمع ” مصر “
  • هيئة الصباح الخيرية ” فلسطين “
  • التجمع العربي لمنتظمات المجتمع المدني ” مصر “
  • مؤسسة النعيم للتنمية الانسانية ” الصومال “

Leave A Comment

Your Comment
All comments are held for moderation.