الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات دعم الاطقم الطبية اول طريق النجاه من جائحة كوفيد – 19

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تحذر بشدة من محاولة الوقيعة بين الاطقم الطبية ووزارة الصحة المصرية واستغلال مطالبات نقابة الاطباء المشروعة لحماية افراد نقابتهم واتخاذ التدابير الاحترازية الكاملة للحفاظ علي كامل الطاقة البشرية للفرق الطبية في ظل الحرب الشرسة في مواجهة كوفيد – 19 وخصوصا انهم خط الدفاع الاول الذي نعتمد علية بشكل كامل للخروج من الازمة باقل الخسائر .

الجمعية الوطنية تدعم بشده ابطالنا من اطباء وتمريض ومساعدين ونطالب الدولة المصرية بتوفير كافة الادوات والمعدات اللازمة للقيام بدورهم والحفاظ علي حياتهم واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية من الاصابة بالفيروس وتقديم الخدمة الطبية العاجلة الي اي مصاب من الاطقم الطبيه بسبب ادائهم مهامهم الوظيفيه وتوفير اسره طوارئ في كل مستشفي لاستقبالهم  وعلاجهم السريع لاحتياجنا لكل فرد من الاطقم الطبية للقيام بدورة وواجبه الانساني المقدس.

وخرج الكثير من دعاوي التحريض عندما تعرض الدكتور وليد يحي احد الاطباء في مستشفي المنيره للاصابة بفيروس كوفيد 19 اثناء تادية عملة بها وتم عمل المسح اللازم وعندما ظهرت النتيجة ايجابية تم نقلة الي مستشفي التأمين الصحي بعد تاخير دون اتخاذ الاسعافات والتعامل مع الحالة داخل مستشفي المنيره التي اصيب فيها مما اثار حفيظة نقابة الاطباء التي اعلنت اصابة ما يقرب من 800 حالة من اطباء وممرضين ومسعفيين وعاملين في القطاع الصحي وانهم يجب ان يتم الاهتمام بهم .

اننا نثق في ان نقابة الاطباء تحاول الحفاظ علي حياة افرادها وهذا واجبها خصوصا وانهم الان خط الدفاع الاول واننا ندعم بشدة مجهوداتهم الجبارة لتقديم الخدمات الطبية لجموع الشعب المصري الذي ينتظر الكثير من الفرق الطبية لتحجيم الفيروس والقضاء علي المرض والوصول للحالة صفر خصوصا ان الاطباء المصريين يعملون بجد واخلاص داخل مصر وخارجها حيث ان العديد من دول الخليج ودول العالم بها اطباء مصريين ولقد توفي الكثير من الاطباء المصريين وهم يقومون بواجبهم الانساني  خارج وطنهم لايمانهم الشديد بدورهم كالطبيب طارق حسين مخيمر الذي توفي في دولة الكويت وايضا وفاة الدكتور مدحت عطا، طبيب مصري ببريطانيا، بعد إصابته بـ فيروس كورونا  اثناء عمله بمستشفيات دونكاستر وباسيتلو التعليمية والذي كان يهتم بالمرضي المسنين.

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطالب الدولة المصرية متمثلة برئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة والاستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية بفتح حوار سريع مع نقابة الاطباء ووضع خريطة سريعة التنفيذ لحماية الاطقم الطبية واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لحمايتهم من الاصابة بالفيروس وتخصيص اسره طوارئ مجهزه في كل مستشفي لاستقبال الاطقم الطبية المصابة بالفيروس لسرعة علاجهم واتخاذ كافة الاجراءات العاجلة لكل المخالطين للاطمئنان عليهم وعدم فتح بؤر للاصابة جديدة داخل المراكز الطبية كما نؤكد رفضا لاي دعاوي استقالة لاي من الفرق الطبية لاننا الان في حرب فلا يجب علي النقابة التلويح بمثل هذه الاشارات ومن حق النقابة المطالبة بمزيد من الحقوق دون اخلالها بحقوق المصريين في العلاج او استغلال الظرف الحاصل من جائحة كورونا.

كما نؤكد رفضا التام لمحاولات الوقيعة المتعمدة من قبل بعض التنظيمات الارهابية التي تحاول الوقيعة والاسائه للاطقم الطبية عن طريق اذرعها الاعلامية ومحاولة بث العديد من الفيديوهات التي تؤثر علي الروح المعنوية للاطقم الطبية والمواطنين المصريين بدعوي فشل الدولة المصرية في مواجهة الفيروس الا اننا نثق ان اطقمنا الطبية ونقابة الاطباء  تعي ان دعاوي هذه التظيمات ليس الا محاولة بائسة لتدمير النظام الصحي المصري من اجل مصالح سياسية ضيقة ومن اجل ضرب الثقه بين الاطباء والمرضي كما نطالب نقابة الاطباء مواجهة كل دعاوي التحريض المشبوهة ودعم الاطقم الطبية خلال الفتره القادمة ووقوفنا جميعا خلفهم وبجانبهم لمساعدة المواطن المصري الذي يحتاج لمزيد من الجهد والعمل للقضاء علي كوفيد – 19