الجمعية الوطنية للدفاع ومؤسسة الحق لحرية الرأي وتعبير يحذرا المجتمع الدولي من خطر اعلام الارهاب
اعتدنا كثيرا لي الحقائق وتضليل الرأي العام من قبل اعلام الحركات الاسلامية المتشدده وفي مقدمتها اعلام الاخوان كالجزيرة ومكملين وغيرها من اعلام الفتنة والافكار الجهادية التكفيرية .
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان قد رصدا في الفترة الاخيره محاولة تزييف تعريف رؤس الارهاب والفكر التكفيري بانهم رموز للمقاومة الاسلامية ضد جيش مصر وهذا تحديدا تم نشره علي الجزيره نت تحت عنوان ( هشام عشماوي .. الوجه الاخر ) بتاريخ 14 مايو 2020 وكاتب هذا المقال هو مصطفي البدري احد المنتمين الي الجبهة السلفية التي تعتنق الافكار التكفيرية ويتربون علي تكفير المجتمع.
ومن هنا تحذر من الخلط المتعمد في وسائل اعلام لا تقل اجراما عن منفذي العمليات الارهابية القذرة علي المدنيين والعسكريين في مصرواصبحت متحدث رسمي لقواعد الارهاب و تعطي لهم المبرر للقيام بهذا العمل الاجرامي ووصل الامر الي انهم يزيفوا الحقائق ويحاولون فرض رؤية مغلوطة لحقيقة رؤس التكفيريين امثال هشام هشماوي وعماد عبد الحميد الظباط المفصوليين لافكارهم الارهابية والتي يثبت كل يوم صحة فصلهم من الجيش لاعتناقعم هذا الفكر المتطرف وايضا تجميل صورة الارهابي ومفتي جماعة بيت المقدس والهارب الي لبيا قبل مقتلة رفاعي سرور وهو ارهابي ابن ارهابي .
الجزيرة نت اعلنت في المقال المحذوف ان هؤلاء هم رموز المقاومة المسلحة الاسلامية ضد الجيش المصري ويتباهي بهذا الامر ويضع هؤلاء المجرمين في منزلة المقاومة في محاولة بائسة لتضليل شباب جماعتهم ومريدوهم الامر الذي يستلزم ردا وتعريفا واضحا عن الارهابي وهو الذي يعتنق افكارا تكفير المجتمع و يرهب المجتمع باستخدام العنف ضد افراد المجتمع بكل فئاته والارهابي هو الذي لا يحترم القانون والدستور ولا يحترم حدود وطنه ولا يحترم حرماته اما المقاوم هو من يدافع عن ارضة ممن اغتصابها ويظل مقاوم حتي تحرر ارضة من محتلها كما حدث من مقاومة علي الاحتلال الانجليزي لمصر وغيره من الملاحم الوطنية في الدفاع عن الوطن والارض ، والسؤال الاهم ماذا كان يفعل كلا من هشام عشماوي ورفاعي سرور وعماد عبد الحميد في ليبيا والاجابة من التعاريف الدولية لمثل هذا الامر هم كانوا هناك كمرتزقه يحاربون في ليبيا ضد الشعب والجيش الليبي من اجل مبالغ ورواتب شهرية فهل هذا من الدين في شئ اننا نرفض كل ما جاء من تخريف وتزييف للتاريخ.
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير ومن خلال البرنامج المشترك بينهما لرصد حالة العنف ( مرصد اعلام وتنظيمات يدعما الارهاب ) ومن خلال رصدها نجد ان مسلسل الاختيار الذي يتحدث عن فتره مهمة خاضها الوطن بجميع فئاته لمحاربة الفكر المتطرف والتكفيري داخل مصر كلها وكان يدفع ثمنة مدنيين وعسكريين مصريين يدافعون عن وطنهم ضد اصحاب الفكر الظلامي الذي حاول جاهدا ترويع الامنيين من خلال عمليات ارهابية في سيناء وفي المدن الكبيره كالقاهرة والاسكندرية والدقهلية وغيرها من عمليات قذرة في اتجاه شركاء الوطن اثناء صلاتهم او احتفالتهم باعيادهم لتأريخ الفتره ولرفع وعي المواطن المصري والاجيال القادمة من الخطر الذي يتربص بهوية وثقافة وارض هذه البلد وان يأصل بطولات وتضحيات جنود بسطاء وظباط وقادة من الشعب المصري وان يقص ويحكي ماذا فعل الارهاب وما هي اهدافة .
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات والحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان يطالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تأوي الارهاب واعلام الارهاب من يتبنوا الافكار السامة من خلال مقدميها وضيوفهم ممن هم مشاركين في العمليات الارهابية في مصر وليبيا وسوريا واليمن ، نحن نحترم حرية الرأي والتعبير ولكن ثقافة العنف والارهاب ليست من مبادئ حرية الرأي والتعبير ويجب علينا جميعا حماية الشعوب من هذا الفكر الضلالي.
كما نؤكد ان حقوق الانسان تنبذ العنف وترفضة بكل صورة واشكالة من خلال الاعلان العالمي لحقوق الانسان او الاتفاقيات والعهود الدولية ويجب ملاحقة كل من يحاول بث الرعب والارهاب في نفوس الشعوب ونحذر من سعي التنظيمات الارهابية الي إيجاد غطاء حقوقي للافلات من العقاب وان هناك وفودا تذهب الي البرلمان الاروبي والكونجرس الامريكي يحملون صفة حقوقية ويضم بينهم الكثيرين من اصحاب الفكر التكفيري ويحاولون تدويل قضايا لمتهمين اساسين في قضايا الارهاب المعروضة علي القضاء المصري امثال الارهابي عادل حبارة المعترف امام الجميع بالعمليات الارهابية كذبح جنود الجيش وهم في طريق عودتهم في اجازه وايضا محاولة تصوير ان هشام عشماوي القاتل والارهابي وغيرهم من منفذي ومخططي اغتيال النائب العام بانهم ضحايا وانهم نشطاء مما يخل بمبدأ العداله فهناك فارق كبير بين المعارض الحق وبين من يحمل السلاح في وجه ابناء شعبه من اجل تنفيذ اوامر من شيوخ الفتنه والارهاب واننا نثق في ان القضاء هو العصب والعمود الفقري لمنظومة حقوق الانسان فلا يمكن ان نسمي ارهابي كناشط لاننا نؤمن باهمية المعارضة السلمية المبنية علي قواعد من القانون والدستور فلا يجب الخلط بين المفاهيم حتي لا يختلط المعارض المحب لبلدة ومحاولة الاصلاح وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وبين من هم يكفرون المجتمع ويحاربوه بدعوي مغلوطة عن الدين الاسلامي الذي كرم الانسان واكرمه وحرم قتل النفس بغير ذنب.
الجمعية الوطنية ومؤسسة الحق يطالبوا الحكومة المصرية بالتصدي لهذا الاعلام من خلال الطرق الشرعية سواء من خلال وزارة الخارجية او الهيئة العامة للاستعلام لوقف هذا السرطان الذي يساهم بشكل كبير في تفشي الارهاب كما ندعو المجتمع الدولي والياته التصدي لهذا الفكر المتطرف في التمدد اكثر ووضع حد لهذا الارهاب الفكري الذي يسعي الي تدمير المجتمعات وتحويلة الي نماذج داعيشية جاهلية