جلسة النقاش العام بشأن تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالاحداث في سوريا
الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات تشارك في” جلسة النقاش العام بشأن تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالاحداث في سوريا”
– انقسام ما بين الدول المشاركة: البعض يؤيد ما انتهى الي التقرير و بعض الدول ترفض التقرير لعدم مهنيته و انتقائه للمقابلات و للشهود .
– مصر اعلنت دعمها لجهود التسوية السلمية و ترحب بعمل اللجنة الدستورية في جينف.
كتب –
شارك وفد الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات – والموجود حاليًا بجنيف- أعمال الجلسة المنعقدة اليوم بالقاعة الرئيسة بالمجلس الدولى لحقوق الانسان حول التقرير الخاص بلجنة التحقيق بشأن سوريا .
و قد شهدت القاعة العديد من المداخلات من قبل الدول الاعضاء و التي انقسمت فيما بينهم، فالبعض من الدول ذهب الى تأييد التقرير و ما انتهى اليه من نتائج و طالب باعتماده، بينما رفض البعض الآخر ما انتهى اليه التقرير، و دفع بأن التقرير موجه و ان هناك انتقائية للعناصر التي تم مقابلتها و ان منهجية التقرير قائمة على فكرة التوجه لادانه النظام السوري .
فيما أكدت مصر خلال كلمتها بالمجلس الدولى لحقوق الانسان بجنيف، أن المدنيين من أبناء الشعب السورى هم أكثر المتضررين من الصراع الذى يدور رحاه الآن ، والمتمثل فى تدخلات قوى خارجية ووجود تنظيمات ارهابية ، مما أثر تأثيرًا كبيرًا فى تعديل التركيبة السكانية بشمال سوريا .
وشددت مصر على دعمها جهود التسوية السلمية وترحيبها الكبير بعمل اللجنة الدستورية بجنيف بشأن سوريا من أجل وحدة الدولة و إعلاء مصلحة الشعب السوري .
وأشارت مصر إلى أن عودة الخدمات العامة والحياة الطبيعية باتت أمرًا ضروريًا ، مع التأكيد على ضرورة تصدى العالم بأسره للإرهاب بجميع الوسائل والطرق.
وخلال نفس الجلسة طرحت العديد من الدول -من بينها الكويت ، البحرين ، هولندا وكوبا – رؤيتهم للصراع المرير الدائر بسوريا ، مع التركيز على ضرورة مواجهة ظاهرة التجنيد القسرى للأطفال وتأمين سبل وصولهم لمدارسهم، وحماية المدنيين كافة ، من ويلات الحرب.
يذكر أن وفد من الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات برئاسة الناشط الحقوقي وليد فاروق ، يحضر حاليًا أعمال المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف فى جلسته ال ٤٣ ، لالقاء كلمة الجمعية بعد غد الخميس، على هامش اعتماد المجلس الاممى للتقرير الدورى الشامل ( UPR) لمصر ، واقرار التوصيات التى طلبها المجلس والتزمت بها الدولة المصرية .