” انقذوا الأرواح انقذوا أفريقيا ” تجدد مطالبها العادلة لحل ازمة سد النهضة في القمة الافريقية المصغره القادمة
استمرارًا لاعمال حملة “أنقذوا الأرواح … أنقذوا إفريقيا” وأهدافها النبيلة للحفاظ على الأرواح وإقرار السلم والأمن في إفريقيا ، والتأكيد على أهمية الوصول الي اتفاق قانوني ملزم بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبي. الذي اصبح طلب ضروري وعاجل بعد حالة التوتر بين الأطراف الثلاثة.
كما تؤكد الحملة أن حل الأزمات الكبيرة دائما ما يأتي من خلال المفاوضات دون مماطلة أو تأخير. فعلي مدى أكثر من عشر سنوات ، خلق سد النهضة الإثيوبي ازمة سياسية ودبلوماسية بين مصر والسودان وإثيوبيا ، حيث تعتقد دول المصب (مصر والسودان) أن بناء السد وملء خزاناته في وقت قصير قد يضع مصر والسودان في حالة ندرة في المياه تؤدي إلى أضرار كارثية تهدد حياة أكثر من 150 مليون مواطن في كلا البلدين ، بالإضافة إلى مخاطر التصحر ، مما يؤدي إلى تدمير الرقعه الزراعية ، و يؤدي معها إلى كارثة إنسانية واسعة لا يمكن علاجها. وبناءً على ذلك ، وقعت الدول الثلاث اتفاقية مبادئ في القاهرة في عام 2015 على أساس النوايا الحسنة والتعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة من جهة والالتزام بعدم الإضرار بالمصالح الثلاثية ، مما يعني أن دول المصب تتفق على بناء السد والتزام إثيوبيا بعدم استكمال البناء وملء الخزانات الي ان تنتهي الدراسات الفنية من قبل خبراء دوليين ، وتبين هذه الدراسات مدى المخاطر التي قد تحدث نتيجة لذلك.
واستمرارًا لجهود الاتحاد الأفريقي والمراقبين الدوليين للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة ، من المهم جدًا عقد قمة افريقية مصغرة يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020 لاتخاذ خطوات إلى الأمام والتوصل إلى اتفاق نهائي ويتم التوقيع عليها من قبل جميع الأطراف والبدء في إجراءات تنفيذها ونزع فتيل الأزمة التي قد تدخل المنطقة بأسرها في نزاعات. تعتقد الحملة أن المناقشة الودية والمفاوضات البناءة تنقذنا من كل هذه المشاكل إذا كانت هناك إرادة سياسية إثيوبية لحلها وتجنب التعبئة الشعبية. إن مصلحة أفريقيا بشكل عام والدول الثلاثة على وجه الخصوص تؤكد أن السلام والأمن هما أقصر طرق التنمية وزيادة الاقتصاد للجميع. جدير بالذكر أن المحادثات التي جرت خلال الأسبوع الماضي برعاية الاتحاد الإفريقي بحضور مراقبين أفارقة وأوروبيين وأمريكيين ، انتهت دون إحراز أي تقدم يذكر في المفاوضات بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.
وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة ، أطلقت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (مصر) ومؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان (مصر) حملة “إنقذوا الأرواح” كحملة عالمية من أجل الضغط على المجتمع الدولي لحث مصر والسودان وإثيوبيا على اتفاق مرضي بشأن ملء وتشغيل سد النهضة جدير بالذكر أن أكثر من ( 300 ) منظمة وشخصية عامة من ( 30 ) جنسية ، معظمها من أفريقيا والمنطقة العربية ، وبعض الدول الأخرى من آسيا وأوروبا والامريكتين، انضمت حتى الآن.
واستمرارا للضغط الذي تمارسة الحملة واتساقا والمجهود المبذول من قبل الاتحاد الافريقي فقد خاطبنا كلا من السيد الرئيس / سيريل رامافوزا رئيس جنوب افريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي والسيد الرئيس / فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والسيد الرئيس / أوهورو كينياتا رئيس دولة كينيا والسيد الرئيس / إبراهيم أبو بكر كيتا رئيس جمهورية مالي بجانب مخاطبة البنك الدولي وعدد من المنظمات الافريقية والدولية التي لها تأثير في المجتمع الافريقي والدولي وتناولت الخطابات دعم حملة ” انقذوا الارواح .. انقذوا افريقيا” للمجهودات التي تبذل من اجل حل ازمة سد النهضة وطالبت الحملة في خطابها عدد من الطلبات وهي كالتالي :
- يجب على إثيوبيا التوقف فوراً عن أي إجراءات احادية الجانب في ملء وتشغيل سد النهضة.
- تعيين مراقبين دوليين متخصصين لمراقبة أي إجراء في ملء وتشغيل سد النهضة وإعداد تقارير دورية عن حالة السد.
- وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق الثلاثي والذي يضمن حق اثيوبيا في بناء وتشغيل سد النهضة مع مراعاة الحق في الحصص المائية لدول المصب ( مصر ، السودان ) والتأكد من عدم تضرر ايا منهما.
واذ تؤكد الحملة اننا مستمريين في اعمالها من اجل انقاذ الارواح في القارة الافريقية واننا نسعي الي اقرار السلم والامن في القارة من اجل تنمية افريقيا واقرار وغرس قيم الديمقراطية والحوار الذي هو الداعم الرئيسي لحركة التنمية وللاصلاح الاقتصادي والاجتماعي والرفاء للشعوب الافريقية
يمكن الاطلاع على قائمة المظمات و الشخصيات العامة المنضمة لحملة ” انقذوا الارواح . انقذوا افريقيا”
عبر الرابط التالي https://www.petitions.net/save_lives