الاحتلال الاسرائيلي واغتصاب الارض بعد اغتصاب بلدة صور باهر _ بلدة بيت صافا _ بلدة جبل ابو غنيم بالقدس الشرقية اعتداءات واشتباكات لاغتصاب ” حي الشيخ جراح “
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف تهجير اهالي حي الشيخ جراح الفلسطيني وحماية الاهالي من بطش جيش الاحتلال الاسرائيلي فعلى مدار 11 يوما يشهد حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة مواجهات واشتباكات عنيفة ومطاردات من قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججه بالسلاح لأهالى حي الشيخ جراح العزل من السلاح والمؤمنين بحققوقهم المشروعة في المنازل والارض مما جعلهم يواجهون أوامر إخلاء منازلهم لصالح بناء مستوطنات اسرائيلية كجزء ممنهج لتهويد القدس الشرقية وتضامن معهم عدد من النشطاء الفلسطيينين
ومازالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في اعتدائتها المتكرره علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واغتصاب المنازل والاراضي منهم واحتفاظة بهويته العربية المقدسية والوقوف في وجه المخطط الصهيوني لتهويد القدس وعدم الاعتراف بالمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تجرم افعال جيش الاحتلال الاسرائيلي من تهجير قسري للاسر وهدم المنازل واغتصاب الارض بالقوه كما ان السلطات الاسرائيلية تضرب بعرض الحائط قرار مجلس الامن رقم 2334 هو قرار تبناه مجلس الامن بتاريخ 23 ديسمبر 2016 ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967. وهو أول قرار يُمرر في مجلس الأمن متعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.و قدم يوم 23 ديسمبر عن طريق دول نيوزيلاند والسنغال وفنزويلا وماليزيا. وحاز على تأييد 14 عضوًا، فيما امتنعت فقط الولايات المتحدة عن التصويت. قوبلت الموافقة على هذا القرار بتصفيق داخل غرفة المجلس.
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تحذر من وقوع مجازر في صفوف الفلسطينين حيث وصل عدد الاصابات والجرحي الي 360 جريح حتي الان حسب روايات اعلامية ومؤسسات علاجية بالاضافة الي اعتقال عدد من اهالي حي الشيح جراح ونشطاء متعاطفين مع القضية لم يتسني معرفة عددهم حتي الان.
يعيش سكان حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية الذى يقع خارج أسوار البلدة القديمة مباشرة بالقرب من باب العامود الشهير فى هذه المنازل منذ خمسينيات القرن الماضي بينما يزعم المستوطنين اليهود أنهم اشتروا الأراضي، بشكل قانوني من جمعيتين يهوديتين اشترتا الأرض منذ أكثر من 100 عام فى المنطقة التى تضم العديد من المنازل والمباني السكنية الفلسطينية بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم والقنصليات. وتعد دعاوى الملكية التى رُفعت ضده وآخرين في حي الشيخ جراح وحي بطن الهوى نقطة محورية لخطط زيادة عدد المستوطنين في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل أثناء نكسة 1967.
وكان من المقرر انعقاد المحكمة العليا الإسرائيلية يوم 10/5/2021، في جلسة استماع في قضية طويلة الأمد بشأن حي الشيخ جراح والاستماع لمحامي العائلات الفلسطينية والجمعية الاستيطانية التي تطالب الأهالي بالإخلاء إلا أن المحكمة قررت بناءً على طلب أفيخاي ماندلبليت المدعي العام الإسرائيلي تأجيل جلستها للنظر في عمليات إخلاء فلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية حتى يدرس إمكانية المشاركة في الدعوى من عدمها، وقالت المحكمة العليا في بيان إن الموعد الجديد للجلسة سيحدد خلال ثلاثين يوما من تاريخه. وأيّدت ذات المحكمة في عام 2020 مطالبات عديدة لمستوطنين استناداً لوثائق من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الأمر الذي أثار انتقادات من الاتحاد الأوروبي الذي قال ممثله في القدس إن عشرات الفلسطينيين معرضون لخطر الترحيل القسري.
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطالب الامم المتحدة بالتدخل لوقف اي اجراء تعسفي لتهجير اهالي حي الشيخ جراح من منازلهم وتنفيذ قرارا مجلس الامن بوقف الاستيطان علي الاراضي الفليسطينية وحماية الاهالي والنشطاء من الاعتداءات المتكررة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، كما تطالب الجمعية الوطنية الدول العربية بسرعة عقد جلسة طارئة بالجامعة العربية لمساندة ودفع طلب السلطة الفلسطينية لعقد جلسة طارئة في مجلس الامن ووضح خطط لمواجهة المعاناه التي يواجهها اهالي حي الشيخ جراح
كما تطالب الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات كافة منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية برصد وتوثيق الجرائم الاسرائلية في حق الشعب الفلسطسني والتواصل مع المفاوضية السامية لحقوق الانسان للضغط بشأن حقوق الاسر الفليسطينية في منازلهم وارضيهم.